حصاد عشرة أيام.. انتصارات كبيرة للجيش وخسائر فادحة للحوثيين بصرواح

خلال العشرة الأيام الأولى من العام 2019 حقق الجيش الوطني في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب انتصارات كبيرة، وتكبدت مليشيا الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة.

وتمكن الجيش الوطني في الأيام الأولى من شهر يناير الجاري من دحر مليشيا الحوثي من جبل دحوان الاستراتيجي في ميسرة صرواح، وقال مصدر عسكري ان الجبل تحول الى مقبرة جماعية لعناصر الحوثي.

وذكرت المصادر أن أكثر من ثمانين حوثيا قتلوا في الهجوم على جبل دحوان، بينهم قيادات حوثية أبرزهم أحمد حجر الملقب "أبويحيى" وجرح المئات منهم، كما غنم الجيش اسلحة مختلفة بعد فرار المليشيا.

وأوضحت المصادر لـ"مانشيت" أن قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن فيصل حسن يقود المعارك، موضحا أن الجيش يسطر ناريا على "جبل الشروق " في قلب الجبهة ويحاصر الحوثيين فيه منذ أربعة أيام.

وتتواصل المعارك وبشكل عنيف في جبهة صرواح غربي مأرب ،وسقط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين خلال الأربعة الأيام الماضية اثر هجوم متواصل لقوات الجيش على الشروق، وتبة القاضي.

وقال رئيس شعبة التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية الثالثة العقيد صادف المخلافي أن المعارك في صرواح مستمرة، وأن الجيش عازمة على استكمال تحرير صرواح من الانقلابيين.

وأضاف  المخلافي في تصريح لـ"مانشيت"  أن مليشيا الحوثي المدعومة من ايران تكبدت خسائر فادحة بالعتاد والأرواح خلال العشرة الأيام الماضية، موضحا أن معنويات الجيش عالية.

وأوضح المخلافي أن قيادة المنطقة وبإسناد من التحالف العربي عازمة على استكمال تحرير صرواح من الحوثيين، وفتح البوابة نحو العاصمة صنعاء.

من جهته قال القيادي في جبهة صرواح أبو اصبع أن صرواح تحولت خلال العشرة الأيام الماضية الى مقبرة لمليشيا الحوثي ، تكبدت المليشيا فيها خسائر غير مسبوقة بالعتاد والأرواح.

وفي حديثة لـ"مانشيت" اكد أبو اصبع أن قوات الجيش على أتم الاستعداد القتالي، وقريبا سيستكمل تحرير صرواح، ويفتح الطريق الى العاصمة صنعاء.

وصرواح اخر مديريات مأرب يسيطر الجيش على 80% من مساحتها، ويسعى لدخول العاصمة صنعاء من  هذه المديرية ، خصوصا وقبائل خولان المحاذية لمأرب لم تقبل بالتواجد الحوثي على أراضيها ، وتقف على الحياد منذ الانقلاب.