المانشيت المحلي
أبحاث الأحياء البحرية بعدن تقلل من خطورة قنديل البحر وتصفه بالظاهرة الطبيعية
كشف فريق علمي تابع لقسم أبحاث الأحياء
البحرية ومصائد الأسماك بعدن أن ما تعرض له عدد ممن قاموا بالسباحة في بحر ساحل أبين
بلسعات حادة في أجسامهم هو بسبب ظهور لقناديل البحر في سطح البحر وتعد ظاهرة طبيعية
لان مياه خليج عدن والبحر العربي تنتشر فيها قناديل البحر
وأوضح الفريق البحثي في تقرير له حصل
"مانشيت" على نسخة منه بعد جمع العينات
من على الشاطئ تمكنا من تحديد ثلاثة أنواع من قناديل البحر تواجدت بأعداد ليست كثيفة
في ساحل أبين وهي :
ـ القنديل الأزرق المنتحب (Blue blubber jellyfish)ينتشر في خليج عدن وبحر العرب وكذلك الخليج العربي . ولا يشكل هذا النوع خطورة
كبيرة ويتميز بجسمه الهلامي الكبير الحجم ولونه الأزرق .
ـ قنديل البحر بوربيتا بوربيتا أو الزر
الأزرق (Porpita Porpita) هذا النوع من القناديل غير مؤذي للبشر وعادة يتواجد ويصل إلى الساحل عند
الجنوح من الأسراب التي يسير فيها
ـ قنديل البحر رجل الحرب البرتغالي(Physalia Physalis) هو احد أنواع قناديل البحر يعيش على سطح المحيطات ، وما يجعله يطفو هو جزء
من جسمه يكون مملوء بالغاز مما يجعله يطفو ولا يمتلك هذا النوع أي وسائل دفع وإنما تدفعه الرياح والتيارات المائية
حسب اتجاهها ، وهذه ا النوع أكثرها ضررا وتأثيرا على الإنسان إذ تسبب لسعته ألما شديدا
وتظهر علامات لسعته على الجلد ، واثنا معاينتنا لساحل أبين شكل هذا النوع أكثرها تواجدا
في الشاطئ
وحذر الفريق البحثي الموطنين بتجنب السباحة
والغوص في ساحل أبين لانفتاحه على مياه خليج عدن والذي تؤثر تياراته المائية القوية
بجلب كائنات بحرية مثل قناديل البحر والتي
قد تسبب أضرار للإنسان فضلا عن احتمال تعرضه
للتلوث من مخلفات المدينة.
و أوصى الفريق كل الجهات ذات العلاقة من
تقليل حدة الهلع المنتشر بين المواطنين بمثل هذه الظواهر وإفساح المجال للبحث والدراسة
للوصول إلى نتائج مطمئنه .
ولفت التقرير إلى بعض الخطوات التي تجنب
الشخص لسعة قنديل البحر وهي عدم السباحة في المناطق التي تنتشر بها قناديل البحر ويجب
ارتداء الملابس الحامية للجلد وخاصة التي تغطي الذراع والأرجل للحماية من التعرض للسعه
والابتعاد عن البحر أوالسباحة في ماء البحر عندما
تكون قناديل البحر عند بداية ظهورها بأعداد كبيرة.
وفي حالة التعرض للسعة قنديل البحر عدم
هرش وحك مكانها حتى لا تنتشر العديد من اللسعات بالجسم.
في حالة التعرض للسعه لابد من التصرف بهدوء وذلك بالخروج من البحر وعدم حك الجلد مكان اللسعة.
وعن كيفية إبطال مفعول اللسعة وذلك بغسيل
مكان اللسعة على الفور بماء البحر المالح لإزالة المجسات الحسية لقنديل البحر الملتصق
بالجلد وعدم استخدام ماء الحنفية حتى لا تنتشر اللسعات بالجسد وعدم هرشها كما يمكن وضع الخل على مكان اللسعة لمحايدة اثر المجسات الحسية التي افرزها القنديل
والتي تظل موجودة على الجلد .
عند اللسعات الشديدة والكثيفة على جلد الإنسان وبعد غسله بماء البحر يفضل نقل الشخص المصاب باللسعة
على الفور إلى اقرب مستشفى .