المانشيت السياسي
الحكومة تكشف عن موقفها من مبادرة تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة
رفضت الحكومة الشرعية ما طرحته ميليشيات الحوثي الانقلابية حول تسليم الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة، مؤكدة أن ميليشيات الحوثي تهدف إلى التضليل وإعادة التموضع لا غير.
وقالت ان "تسليم ميناء الحديدة لأي جهة بخلاف الشرعية يعد خرقاً للسيادة" بعد قبول الميليشيا الانقلابية بإشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة مع اشتراطها تسليم الإيرادات للبنك المركزي في صنعاء.
من جهته اكد وزير الدولة محمد العامري أكد أن ما تقوم به ميليشيات الحوثي هو عبارة عن تضليل، الهدف منه ترتيب أوضاعها مرة أخرى، وإعادة تموضعها.
واستشهدت الحكومة الشرعية بممارسات الميليشيا الانقلابية خلال السنوات الماضية من جرائم تهديد الملاحة البحرية وغيرها.
وأكد العامري إن الحوثيين على مدى 4 سنوات وهم ينهبون إيرادات الدولة عبر الميناء، ومارسوا القرصنة وهددوا الملاحة الدولية وارتكبوا الجرائم وأحبطوا المساعدات الإنسانية.
من جهته اعتبره السفير السعودي في واشنطن الأمير، خالد بن سلمان قبول الميليشيا الانقلابية بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف أممي دلالة واضحة على أن الضغط المتواصل على ميليشيا الحوثي أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن.
وتزامنت المباحثات حول ميناء الحديدة مع اشتباكات عنيفة اندلعت في شارع الخمسين وسط قصف مدفعي متبادل بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، فيما استهدف طيران التحالف مواقع وآليات عسكرية للميليشيات في جولة السفينة وفي منتجع الواحة ومدينة الشباب بشارع التسعين ومناطق أخرى متفرقة من مدينة الحديدة.