محافظ حضرموت يبحث قيادة التحالف بالوادي والصحراء إجراءات إنهاء الانفلات الأمني

بحث محافظ حضرموت اللواء الركن فرج البحسني، مساء أمس، مع قيادة التحالف العربي بمديريات الوادي وصحراء الإجراءات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في الملف الأمني والقضاء على الاختلالات الأمنية التي تشهدها بعض المديريات.

ورحب محافظ حضرموت بممثل قيادة التحالف والمرافقين له، معتبرا تواجدهم في وادي وصحراء المحافظة إضافة نوعية لحضرموت وامتدادا لجسر التعاون والتداخل بين المملكة العربية السعودية والحضارمة.

وناقش اللقاء الذي جرى بمدينة سيئون ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، عدد من القضايا الأمنية والعسكرية التي تهم أبناء حضرموت.

وقال المحافظ البحسني بأن الملف الأمني لوادي وصحراء حضرموت محل اهتمام له شخصيا وللسلطة المحلية بالمحافظة ولكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية وقيادة التحالف العربي.

ويأتي اللقاء بعد ساعات من وصول محافظ حضرموت، إلى مدينة سيئون العاصمة الإدارية لمديريات الوادي والصحراء، في ثالث زيارة له منذ توليه المنصب في يونيو 2017.

وتعاني مديريات بالوادي والصحراء منذ سنوات، من انفلات أمني، جراء تعطل وغياب الجهاز الأمني الذي تعرض لعمليات تجريف واستهداف من قبل تنظيم القاعدة.

 ورغم دعوات محلية من السكان والمكونات والسلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت، بضرورة معاجلة الملف الأمني، إلا أن الواقع لم يشهد أي تحرك جدي رغم تصريحات حكومية العام الماضي، بإعادة بناء الجهاز الأمني بالوادي والصحراء.

وتتمتع مديريات الوادي والصحراء بأهمية كبرى، حيث تقع فيها شركات نفطية ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية ومطار سيئون الدولي.

وتغطي مساحة مديريات الوادي والصحراء نصف حدود اليمن مع السعودية.

وتنقسم حضرموت إدارياً إلى مديريات الساحل (12 مديرية) والوادي والصحراء (16 مديرية).