المانشيت المحلي
نجل الشيخ الأثوري يؤكد ما نشره مانشيت ويطالب الداخلية بتحمّل مسؤولياتها
طالب نجل الشيخ، حميد الأثوري، الذي اغتاله مسلحون مجهولون، يوم الثلاثاء، وزير الداخلية، المهندس أحمد الميسري، والأجهزة الأمنية في محافظة عدن، بـ"تحمل مسؤولياتها في كشف وضبط الجناة، وتقديمهم إلى العدالة".
وأكد شاكر حميد الأثوري، في حديثه الخاص لـ"مانشيت"، أن والده اغتيل يوم الثلاثاء، قبيل صلاة الظهر، في شارع النقل، بمنطقة "عبدالقوي"، بمديرية الشيخ عثمان، شمالي عدن، من قبل مسلحين كانوا على متن سيارة نوع كورولا، رمادية اللون، معكسة وبدون لوحة أرقام، وفقاً لروايات شهود العيان.
وقال إن الأدلة الجنائية نزلت إلى موقع الاغتيال، وإن هنالك بلاغاً وملف تحقيق في شرطة الشيخ عثمان.
وبشأن والده – المغدور – يقول شاكر، إنه لم يكن إماماً رسمياً لمسجد الفرقان، الكائن بحيّ النصر، بمدينة خور مكسر، بل كان يؤذن فيه أحيان كثيرة، ولديه في المسجد، حلقة تحفيظ القران الكريم، لكبار السنّ في المسجد، ويمارس أعمال صيانة داخل المسجد، إضافة إلى جمع تبرعات من قبيل صيانة أجهزة التكييف والمسجد بشكل عام.
مؤكداً في حديثه لـ"مانشيت"، أن والده لم يكن لديه أي انتماء سياسي، وليس لديه خلاف مع أحد.
وبات الشيخ الأثوري، يحمل رقم 23 في سلسلة العمليات التي استهدفت أئمة المساجد والدعاة، على أيدي مسلحين مجهولين، منذ حادثة اغتيال الشيخ، علي الجيلاني، إمام مسجد "القادرية" في كريتر عدن، مطلع العام 2016.
ودائماً ما يتمكن المسلحون المجهولون من الفرار بعد كل حادثة اغتيال، منذ أكثر من عامين ونصف، في حين لم تتمكن الأجهزة الأمنية من وضع حد لمثل هذه التصفيات التي لم تعد مقتصرة على فئة معينة وحسب.