المانشيت المحلي

اليمن في الصحافة الخليجية

مانشيت - متابعة خاصة :

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان "التحالف يدمّر صاروخين باليستيين في سماء الدريهمي" قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن التحالف العربي، اعترض صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الإيرانية نحو مناطق سكنية بمديرية الدريهمي في الحديدة، وفيما سيطر التحالف على طائرة بخصائص ومواصفات إيرانية مسيّرة محمّلة بالمتفجّرات في المحافظة ذاتها، أحكمت قوات الشرعية تطويق وحصار صعدة وعزلها عن حجة والجوف.

وذكرت الصحيفة أن الدفاعات الجوية التابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية دمّرت في اليمن، صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيا الحوثي الإيرانية باتجاه مديرية الدريهمي بالحديدة، بعد رصدهما واعتراضهما.

ولفتت إلى أن قوات الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي، رصدت انطلاق الصاروخين باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، فتم اعتراضهما وتدميرهما في مناطق خالية دون وقوع خسائر مادية أو إصابات.

وقالت صحيفة العربي الجديد،يقف رئيس الحكومة اليمنية الجديد، معين عبد الملك، أمام جملة تحديات شائكة على قدر كبيرٍ من التعقيد، ابتداءً من الملف الاقتصادي، الذي يقف على رأس الأولويات والمهام الطارئة، ويمثل تحدياً وجودياً يترتب عليه إنقاذ البلاد من شبح المجاعة الذي يهدد الملايين بصورة غير مسبوقة، وصولاً إلى ملف الحرب والسلام، الذي لا يشكل تحدياً يمنياً فحسب، بقدر تحوّله ملفاً إقليمياً تتداخل فيه حسابات الإقليم والإرادات الدولية بانقسام وتناحر الأطراف المحلية.

ووفقا للصحيفة، تتداول الأوساط السياسية اليمنية، معلومات عن تحضير لجملة جديدة من القرارات والتعيينات، التي ستشمل أعضاء في الحكومة، بعد تضمّن القرار الصادر عن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإقالة أحمد عبيد بن دغر، يوم الاثنين الماضي، الإبقاء على تشكيلة حكومته لتعمل تحت قيادة رئيس الوزراء الجديد عبد الملك، إلا أن مصادر قريبة من الحكومة أفادت لـ"العربي الجديد"، بأن "مشاورات في إطار الشرعية تجري بشأن المقترحات الخاصة بإجراء تعديل وزاري، بين من يدعم فكرة إنشاء حكومة مصغرة تتناسب وتحديات المرحلة بما فيها تقليص النفقات، وبين من يطرح إجراء تعيينات بالتشاور مع رئيس الوزراء الجديد وبما يتفق مع رغبات الأطراف المؤثرة، من القوى المؤيدة للشرعية إلى التحالف".

وأشارت  تتعزز  الأنباء التي تتحدث عن التعديل الحكومي المرتقب، بوجود العديد من الفراغات المرسومة حول قرار إقالة بن دغر، الأسبوع الماضي، عقب إعلان ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، المدعوم من الإمارات، عن إلغاء فعاليته التصعيدية التي كان من المقرر إقامتها في 14 أكتوبر/تشرين الأول الحالي في عدن، إذ تذهب التسريبات في الصدد، إلى وجود التزامات غير معلنة من قيادة الشرعية، جرى التنسيق لها، مع التحالف السعودي والإماراتي، من شأنها تعيين محسوبين على المجلس في مناصب وزارية أو على مستوى المحافظين في المحافظات الجنوبية وإجراء تغييرات قد تشمل إزاحة الوزراء المعروفين بمعارضتهم للممارسات الإماراتية في الجنوب.

من جانبها تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" عن ترجيح مصادر مطلعة أن يزور المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث محافظة تعز (وسط اليمن) يوم الأحد المقبل، وذلك للاطلاع على أوضاع المحافظة المحاصرة منذ 4 أيام من قبل الميليشيات الحوثية.

ووفقا للصحيفة بحث مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن محمد خاطر وقيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، الترتيبات الأولية لزيارة غريفيث إلى المحافظة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، التي أضافت أن النقاشات شملت بحث سبل التعاون في تقديم الخدمات المدنية والإنسانية لمحافظة تعز وإمكانية فتح مكتب للأمم المتحدة في المحافظة.

وأفادت قبيل أن يصل إلى عدن، ثم تعز، سيقضي غريفيث بحسب المصادر التي لم تفضل نشر اسمها الأسبوع الحالي في العاصمة الأميركية واشنطن، وسيجري اجتماعات حول الملف الاقتصادي الذي قال في تصريحات سابقة إنه يمنحه أولوية في جدول أعماله.

مدير مكتب التربية عدن تناشد المجلس الرئاسي صرف رواتب المعلمين في وقتها وهيكلتها


نقابات البنوك في العاصمة عدن تدين استثناءها من اجتماع مع المجلس الانتقالي


اليمن في مواجهة التغير المناخي: العليمي يستعرض تحديات البيئة والأمل بالتعاون الدولي في مؤتمر المناخ العالمي بأذربيجان


سفيرة بريطانيا تطمئن على صحة وزير الشباب والرياضة