المانشيت المحلي
عدن.. الصناعة والتجارة والمؤسسة الاقتصادية يدشنان القافلة الإغاثية للمهرة
دشن نائب وزير الصناعة والتجارة، سالم سلمان الوالي، ومعه مدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية بعدن، سامي السعيدي، السبت، بميناء المعلا، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، القافلة الإغاثية المرسلة إلى محافظة المهرة.
وقال الوالي، إن هذه القافلة الاغاثية العاجلة تأتي تنفيذا لتوجيهات
رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وبمتابعة مستمرة من رئيس الوزراء الدكتور معين
عبدالملك واشراف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري والتي
تداعت لها الجهات الرسمية والقطاع الخاص ممثلة بالغرفة التجارية والسلطة المحلية
بعدن بتسييرها من قبل الاستاذ سامي السعيدي المؤسسة الاقتصادية عدن.
وثمن نائب الوزير الجهود المبذولة من كافة الجهات الرسمية من الدفاع والمنطقة
والداخلية والمالية والصحة والتخطيط وامانة رئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء
والقطاع الخاص عبر الغرفة التجارية بعدن بدعم التجار الطيب لتقديم يد العون لأهلنا
في محافظة المهرة عبر تجهيز قافلة الاخاء والمحبة التي تنطلق من ثغر اليمن الباسم
العاصمة المؤقتة عدن(#المهره #في قلوبنا ) وهي عبارة عن مواد اغاثية من قمح ودقيق
وزيت ومياه وتمور وادوية ومواد ايوائية من فرش وبطانيات وملابس ومواد بلاستيكية
و20 طن ادوية ومستلزمات طبية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وسيارة اسعاف بدعم
الصندوق الكويتي ومولد كهربائي ووقود للمستشفى الى جانب تجهيز فرق متخصصه
بالكهرباء و طبية ومتطوعين من كلية الطب بعدن .
وأشار الوالي إلى ان الهيئة العليا للاغاثة قد قامت بدور المنسق والمتابع لعمليات
الاقليمية والدولية ومركز الملك سلمان للاغاثة ومستمرة في تادية هذا الواجب الوطني
الانساني مشيرا ان هناك فرق متخصصة ستقوم بمسح الاضرار وسوف يقوم الشريك المنفذ (
ائتلاف الخير للاغاثة الانسانية) بتسيير جزء من تلك المعونات الاغاثية من عدن الى
المهرة باذن الله.
كما ثمن نائب الوزير دور الاشقاء والتحالف في التنسيق مع الجيش في تقديم كل
المساعدة الممكنة من اغاثة ودعم وتوصيل العالقين والمحاصرين عبر المروحيات
وفتح الطرقات امام تسيير القوافل الاغاثية والايوائية والفرق الطبية والجسر الجوي
من الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية.
كما شكر النائب الوالي وسائل الاعلام العربية والمحلية التي نشرت دعوة الاغاثة
والدعم لمحافظة المهرة المنكوبة وانها لجهود طيبة توتي ثمارها بالخير والبركة
وقد تداعت المحافظات في ذلك الامر الذي يؤكد التلاحم الشعبي والرسمي في صورة رائعة
تحمل كل معاني الاخاء والمحبة.