نقابة كهرباء عدن تواجه ممارسات استفزازية بعد تعليقها الإضراب

على الرغم من حالة التفهم والتحضر التي ابدتها نقابة المؤسسة العامة للكهرباء، في العاصمة المؤقتة عدن، من خلال إعلانها تعليق الإضراب الذي يأتي احتجاجا على الاعتداء على مخطط أراضي الجمعيةالسكنية لعمال الكهرباء في عدن، إلا أن محاولات النهب النافذة لأراضي الكهرباء مستمرة، بعد مضي ساعات فقط على قرار تعليق الإضراب، في محاولة استفزازية صارخة.

وتقول مصادر في نقابة كهرباء عدن ل"مانشيت"، إن أحد المتنفذين بسط صباح الأحد على أرضية تابعة لمؤسسة كهرباء عدن، تقع في حرم مبنى المنطقة الكهربائية الثالثة، قبالة محطة الحسوة الكهربائية، وسط حماية أمينة، في تحد صارخ للقوانين العامة ودون اكتراث بخطورة تعريض المنظومة الكهربائية في عدن إلى خلل مفاجئ، بسبب البناء في الأرضية المنهوبة وتأثيره على خطوط تصريف الطاقة الكهربائية التي تمر أسفلها.

وتشكو المؤسسة العامة لكهرباء عدن من قيام اطقم عسكرية ونافذين بالبسط على أراض  تابعة لها والشروع في اعمال البناء معززين بحماية عسكرية وسط صمت كافة السلطات الحكومية، كان آخرها الأرضية الواقعة في حرم مبنى المنطقة الكهربائية الثالثة.

وناشد كهرباء عدن، عبر مصدر مسؤول فيها، الرئاسة والحكومة ومعالي وزير الداخلية وقيادة محافظة عدن وقوات الحزام الأمني وأمن العاصمة عدن وكافة الجهات المختصة بسرعة التدخل العاجل لإيقاف البسط على الارضية واخراج المعتدين واستشعار المسؤولية التي يلحقها هولا بشبكة الكهرباء في العاصمة عدن .

واشار المصدر بإن اراضي المؤسسة باتت عرضة يومية للناهبين والمتنفذين داعيا الجهات الامصنية للقيام بمسئولياتها تجاه وقف التعدي على ممتلكات واراضي المؤسسة العامة لكهرباء عدن .

وكانت نقابة كهرباء عدن، قد هددت الأسبوع المنصرم بتنفيذ إضراب عام، احتجاجا على الاعتداء على مخطط أراضي الجمعية السكنية للموظفين، إلا أنها علقت الإضراب مساء أمس السبت، بعد التجاوب السريع من قبل معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ومدير عام شرطة عدن اللواء شلال علي شائع.

وأكد بيان النقابة الصادر مساء أمس السبت، أن الأجهزة الأمنية قامت بازالة الاستحداثات التي قام بها المعتدي على اراضي عمال المؤسسة العامة لكهرباء عدن .