يمنيون في تركيا يشاركون في برنامج تدريبي عن التدقيق المعلوماتي الباحثون المحترفون

حضر أمس الخميس  ٤ سبتمبر في مدينة اسطنبول نخبة من الطلبة والطالبات اليمنيين القادمين من مختلف المحافظات التركية وبتنظيم من منتدى المخا للمشاركة في برنامج ( الباحثون المحترفون).

ويعتبر  برنامج الباحثون المحترفون كمسوغ أساسي للتربية الاعلامية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتغيير الهائل في عالم الرقمنة والذي يقود الإنسان في أحيان كثيرة مجبراً لا مختاراً لأن يتعلم ويدرس ويتقن ما يجعله يتواكب مع ضرورات البحث والتدقيق للمعلومات التي بلا شك ستكون محتوى يعبر عنه أو عن الجهة التي يعمل بها أو المشروع الذي يسفاد الناس منه وحتى يتجنب مواطن الشك فى معلوماته ومحتواه لابد أن يكون قد عبر بكفاءة عبر أفضل تغطية لتدقيق  المعلومات.

 كانت فرصة جيدة أن يتم اللقاء للحديث حول المعلومات والتدقيق والطريقة المناسبة عبر SIFT ليصبح الجميع باحثين محترفين يعملون بكفاءة عالية ووفق تقنيات تتواكب مع تطورات محركات البحث،كمدرب مستقل في التربية الاعلامية قمنا بعملية تيسير لمحتوى برنامج "الباحثون المحترفون" من أجل تصويب طرق التعامل مع التوصل لمعلومات أكثر دقة.
  يشغل حيز تدقيق المعلومات فى وسط يعج بالأخبار أهمية كبيرة حيث بات من الأولوية أن لا يُترَك الباحث أو الاعلامي أو الصحفي المدقق فريسة للمعلومة على بداهتها بل لابد أن يتحول لمؤسسة بحثية في صورة شخص يستطيع أن يرفع كفاءته المهنية في البحث والتدقيق وأن يتحرى المصداقية وصولاً ليكون مصدراً مسؤولا ًعن المعلومات التي يقوم بتداولها أو نشرها أو المشاركة فيها ليس فقط على الحسابات الشخصية بل في الأعمال ذات الصلة بالشأن العام والتي في أقصي تقدير لها قد تصبح مسؤولة عن قرارات تمس حياة الناس العوام 

  وقال المشاركون في التدريب أن الجميع محتاجون إلى معرفة ماذا نضع أيدينا حين نستخدم محركات البحث و ماذا نفعل عندما نقابل لينك "رابط خبري " دعائي أو وصفة علاجية معينة بالإضافة لكمية الأيقونات التي يزخر بها الفضاء الرقمي عبر جوجل والذكاء الاصطناعي بأيقوناته المتنوعة والتي ستكون طريقاً مفتوحاً للباحثين المحترفين وقد نكون وصلنا لقناعة معينة تفضي إلى أن ساعات معينة تقضيها في التنقل من الصورة للعنوان للموضوع للمصدر للتاريخ والمنطقة الجغرافية لتعرف كنه شئ ما هي الطريقة المُثلى للحصول على معلومات أكثر ثبوتية وموثوقية  
الجدير ذكره أن شبكة أريج التي بدأت عملها كشبكة استقصائية في ٢٠٠٥م وتعد الأولى في المنطقة العربية ، ويأتي" الباحثون المحترفون" كأول برنامج بالوطن العربي باللغة العربية درب فيه خلال ٢٠٢٤م قرابة ١٥٠٠٠ مدرب واستفاد منه قرابة الـ مليون شخص ولازالت كرة الثلج تتحرك باتجاه تقدم ظافى للمنطقة العربية والاعلامية خاصة وعلى وجه أكثر خصوصية أولئك العاملين في الصحافة الاستقصائية.