وزير الإعلام يوجه رسالة للصحافيين والإعلاميين والناشطين في وسائل التواصل بشأن حشد الطاقات و تعرية عيث الحوثيين

تعميم هام

الأخوة/ قيادات المؤسسات الإعلامية الحكومية والأهلية المحترمون 
الأخوة / الصحفيون والإعلاميون المحترمون  
الأخوة/ الناشطون بمنصات التواصل الاجتماعي المحترمون

تحية وتقدير وبعد..

تابعنا اصرار مليشيا الحوثي الارهابية الايرانية على تحويل اليمن إلى ساحة صراع ومقامرتها بمصالح اليمنيين مقابل صيانة مصالح ايران، ان حجم الدمار الذي الحقته هذه العصابة باليمن ارضاً وإنسانا منذ نشوئها وانقلابها المشئوم أخر بلادنا عن اللحاق بركب التطور سنين ضوئية وها هي اليوم تضع بحماقاتها مقدرات الشعب اليمني رهنا للتدمير والعبث وهو الأمر الذي يتطلب منا جميعا ادانة هذا العبث والوقوف ضده وتحميل هذه العصابة المارقة المسؤلية الكاملة عن كل هذا الخراب، وفي هذا السياق تنطلق الليلة حملة إعلامية واسعة تكشف حجم استهتار انصار الحوثي بدماء ومصالح الناس والتركيز على التالي:

- تحميل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسؤولية الكاملة عن استهداف منصة الوقود في ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، بعد أن حوّلت هذا المرفق الحيوي من منفذ اقتصادي لخدمة اليمنيين، إلى مركز لتهريب الأسلحة والوقود الإيراني، ومصدر لتمويل أنشطتها الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتستهدف الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
- التركيز على استغلال مليشيا الحوثي ميناء رأس عيسى على مدى أكثر من عشر سنوات لاستقبال شحنات الوقود الإيراني المهرب من إيران، وهو ما أكده تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن.
- تسليط الضوء ايضا على تحويل مليشيا الحوثي ميناء رأس عيسى إلى نقطة لعبور الأسلحة والخبراء الإيرانيين، الذين وفّروا لها التكنولوجيا والتكتيكات المستخدمة في استهداف وقتل المدنيين الأبرياء داخل اليمن وخارجه، وتهديد حركة التجارة والمصالح الدولية.
- الاشارة الى تسخير المليشيا الحوثية الميناء لتكديس الثروات وجنى مئات المليارات عبر الاتجار غير المشروع بالمشتقات النفطية، وفرض الضرائب غير القانونية والجمارك على المشتقات النفطية، والاتجار بها في السوق السوداء، فضلا عن صفقات بيع الوقود المغشوش التي أثرت سلبا على الاقتصاد المحلي والمستهلكين، وجنت من ورائها المليارات التي أنفقتها على تعزيز قدراتها العسكرية وتوسيع دائرة القمع والارهاب.
- التأكيد على أن المواطن في مناطق سيطرة الحوثيين لم يستفد من هذه العائدات بأي شكل، فلم تُصرف المرتبات، ولم تتحسّن الخدمات، وظل الفقر والمجاعة والبطالة وانهيار البنى التحتية هي العناوين الأبرز.
- التذكير بأن المليشيا رفضت حتى تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص على استخدام عائدات موانئ الحديدة لتمويل بند الرواتب، واستمرت في نهب الإيرادات وتسخيرها لآلة الحرب، مما يؤكد أن هذه الموارد لم تكن يوما في خدمة الشعب.
- تبيين كيف استخدمت مليشيا الحوثي سواحل الحديدة نقطة لاستهداف خطوط الملاحة الدولية وما نتج عنه من استعداء المجتمع الدولي وعسكرة البحر الأحمر.
- الايضاح أن مصالح اليمنيين آخر ما يمكن ان تفكر به مليشيا الحوثي وان قرارها في طهران ويراعي مصالح ايران ومحورها اكثر من مراعاته اليمن ومصلحته العليا.
- التذكير بقصف مليشيا الحوثي لميناء المخا في 11 سبتمبر 2021، بطائرات مسيّرة وصواريخ.
- التذكير ايضا باستهداف طائرة مسيّرة تابعة للحوثيين ميناء الضبة في حضرموت، في 22 نوفمبر 2022، مما أدى إلى توقف تصدير النفط منه حتى اليوم.
- انتاج مواد وتقارير صحافية مرئية ومقروءة واذاعية وحوارات ومقابلات، وانفوجرافيك وفلاشات تدعم الحملة مدعمه بالصور والتصاميم وتضمينها في التغريدات والمنشورات على منصات التواصل الاجتماعي.
- فتح مساحات حوارية على تويتر للحديث حول الجريمة التي هزت الرأي العام وادانة مليشيا الحوثي.
وستنطلق الحملة مساء غدا السبت   19/ أبريل/ 2025 الساعة 7 مساء بتوقيت اليمن، تحت هاشتاج:
#الحوثي_يجلب_الدمار_لليمن

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير،،،

معمر بن مطهر الارياني
وزير الاعلام والثقافة والسياحة