المانشيت السياسي
المبعوث الأممي يبدأ زيارة للرياض لبحث خفض التصعيد ودعم جهود السلام
بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الخميس، زيارة إلى الرياض، لبحث التطورات الأخيرة في اليمن على وقع التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في مختلف الجبهات.
وقال في بيان له، إنه زار الرياض والتقى بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والسفير السعودي لدى اليمن، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأوضح أن النقاشات ركزت على التطورات الأخيرة في اليمن، وضرورة دعم الحوار البنّاء بين الأطراف لخفض حدة التوتر وإحراز تقدم نحو عملية سياسية جامعة.
من جهتها أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في بيان، استقبال أمينها العام جاسم محمد البديوي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، اليوم الخميس في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وقال البيان إن البديوي أكد "عزم مجلس التعاون على دعم كافة الجهود الأممية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن الشقيق".
وأضاف "كما تم استعراض موقف مجلس التعاون الثابتة بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216".
وجدد البيان التأكيد على ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 43 (ديسمبر 2022م)، والذي جدد فيه قادة دول مجلس التعاون، دعم الشرعية اليمنية متمثلة بمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة فخامة الدكتور رشاد العليمي، والكيانات المساندة للمجلس لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
كما شهد اللقاء استعراض جهود مجلس التعاون الداعمة في تجديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة وتقديم كافة أوجه الدعم في المجالات الإنسانية والإغاثية والاقتصادية والتنموية في اليمن، وفقا لذات البيان.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي، في إطار مساعيه للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في اليمن كمقدمة للدخول في سياسية تفاوضية تنهي النزاع المستمر منذ تسع سنوات.