المانشيت السياسي
الحكومة الشرعية تجدد اتهامها للنظام الإيراني بتقويض جهود التهدئة في اليمن
جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اتهامها للنظام الإيراني بتقويض جهود التهدئة في اليمن، وعرقلة مساعي إنهاء الحرب وإحلال السلام.
جاء ذلك في تعليق لوزير الاعلام اليمني معمر الارياني على إعلان البحرية الفرنسية اعتراض سفينة إيرانية محمَّلة بالأسلحة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي.
واعتبرت الحكومة أن ممارسات النظام الإيراني يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه في تقويض جهود التهدئة التي يبذلها المجتمع الدولي، ووقوفه حجر عثرة أمام انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن، كما يعكس محاولات تصدير أزماته الداخلية عبر تحريك أذرعه من المليشيات؛ لإثارة الفوضى ونشر الإرهاب، وزعزعة أمن المنطقة.
وقالت الحكومة اليمنية أن المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبين بالقيام بدورهم القانوني في التصدي لممارسات النظام الايراني التي تمثل انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتزعزع الامن والاستقرار الإقليمي والدولي
والأربعاء، أعلن الجيش الأمريكي عن عملية نفذها حلفاء غربيون، منتصف الشهر الماضي، أسفرت عن حجز مركب محمّل بالأسلحة والذخيرة، يعتقد أن إيران أرسلته للحوثيين.
وقالت مصادر استخباراتية سعودية إنها رصدت تحركات إيرانية في المياه الإقليمية الدولية قبالة سواحل اليمن.
واشارت المصادر إلى أنها رصدت توقف عدد من السفن بجوار سفينة "بهشاد" المعروفة بـ"شافيز2"، التي ترسو قبالة سواحل اليمن، وتحمل منظومة استخباراتية.
ونقلت صحيفة "عكاظ"، عن مصادر استخباراتية، أن سفينة شحن إيرانية توقفت بجوار السفينة "شافيز 2"، مؤكدة أن السفينة تقوم بتزويد المليشيا بالأسلحة وقطع غيار المسيَّرات والصواريخ.
وأشارت إلى أن عملية تهريب الأسلحة يتم عبر سفن صيد تابعة للحوثيين، التي تقوم بدورها بنقل تلك الأسلحة إلى مرافئ منطقة اللحية والمنيرة والصليف.