باوزير : تهميش حضرموت لم يأت من فراغ وعلى القوى مغادرة حزبيتها إلى حضرميتها

تزايدت ردود الأفعال بين الأوساط السياسية والمجتمعية الحضرمية ضد استمراء تهميش حضرموت وتغييبها عن مفاوضات ومشاورات التسوية واحلال السلام في اليمن..

ألا أن الكاتب والمحلل السياسي عبدالله عمر باوزير قال بأن «تهميش حضرموت لم يات من فراغ بل نهج واصلت السير عليه القوى اليمانية المشكلة للشرعيه الأولى وما انتجه تشاور رمضان الماضي!» .


كان مؤتمر حضرموت الجامع قد أعلن موقفه من أهمية الشراكة العادلة في هذه المرحلة المهمة والاستثنائية، للوصول إلى حلول وسلام دائم يطوي ويلات المعاناة التي طالت على شعبنا الأبي..

وأشار في بيان صادر عنه في 27 فبراير الماضي إلى أن حضرموت خلال سنوات الحرب انموذجًا للعمل السياسي والتعايش السلمي واستتباب للأمن والاستقرار .. وهي صورة ناصعة أمام الجميع في الداخل و الاقليم والمجتمع الدولي، وما كان ليتحقق لولا أن قدمت في سبيل ذلك أغلى التضحيات..


وأكد الجامع الحضرمي بأن اقصاء حضرموت من حقها السياسي الذي عبر عنه مؤتمر حضرموت الجامع أمر مرفوض، داعيًا الجهات الراعية للعملية السياسية الاقليمية والدولية آخذ ذلك بعين الاعتبار والاهتمام والانصاف، مختتمًا موقفه بالقول : «وليعلم القاصي والداني أن أي تسوية لا تشارك فيها حضرموت طرف مستقل لا تعنينا وسنواجهها بكافة الطرق، وبكل ما أوتينا من قوة».

وقال باوزير في تغريدة على حسابه بتويتر حول تهميش حضرموت سبق أن «نبهنا إلى ذلك كثيرا..ولكن البعرة تدل على البعير و الأثر على المسير» ، حاثًا القوى الموقعة أن تغادر حزبيتها إلى حضرميتها