الضغط الدولي في مواجهة ضغط الأرض
كل مرة يشتد فيها ضغط الأرض على الانقلابيين يلجأون إلى تطبيق العقاب الجماعي على الناس من خلال تشديد الأزمات المعيشية وتضييق الخناق عليهم ، واستثارة العامل الانساني إعتقاداً منهم أن هذا هو الطريق الذي يولد الضغط الدولي لوقف ضغط الأرض ، مع مراوغات سياسية لا تدل على جدية أو مصداقية .
- كل ما يسعون إليه هواستمرار الوضع المائع - لا حرب ولا سلم - ومواصلة توظيفه لصالح هذا العبث الذي طال واستطاب لكل من وجد في الحرب طريقاً إلى النفوذ والإثراء.
- تجاهلوا كل فرص السلام ، وشيطنوا العالم بطريقتهم التي تنم عن لامبالاة مما يتعرض له البلد والنَّاس من دمار وشقاء ؛ سلوك متعالي ينم عن سفه لا حدود له ، لا يبدي أدنى مسئولية عما يجب عمله لإخراج البلد من هذه المأساة التي أغرقوه فيها .
- لم يعد هناك قبول لبقاء هذا الوضع المائع الذي عطلت فيه فرص السلام ، وأبقى البلد مفتوحاً على جراحات أشد نزفاً ، إلا أن يفرض السلام فرضاً ، ولا يجب العودة عن هذا المسار تحت أي ذريعة كانت ، وإلا فاقرأوا الفاتحة على السلام في بلد بلغت المأساة فيه الذروة ، وبلغ الاستهتار بها مبلغاً لا يعرف له مثيل .